كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- يواجه "نادي سبرينغبوك" وهو ناد خاص لمهاجرين جنوب أفارقة وزيمبابويين من ذوي البشرة البيضاء في المملكة المتحدة، انتقادات شديدة اللهجة لقيامه بالترويج لصور تمجد حقبة "الأبارثايد" (الفصل العنصري)، وزعمه أن الرئيس الأسبق نلسون مانديلا "إرهابي شرير" كان من الجدير شنقه.
يذكر أن الزعيم العالمي مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي أمضى 28 سنة في السجن، نجا من تنفيذ عقوبة الإعدام في حقه سنة 1963 ، وأصبح أول رجل أسود البشرة تولى رئاسة جنوب إفريقيا. ولا يزال بعد مرور ست سنوات على وفاته رمزا للمصالحة في العالم.
ويرفع "نادي سبرينغبوك" علم مرحلة "الأبارثايد" في جنوب إفريقيا، ولا يزال النادي يطلق على زيمبابوي اسم روديسيا.
وتصدر هذا النادي عناوين الصحف في المملكة المتحدة بعد قيام عضو البرلمان عن "حزب الاستقلال" اليميني ستيوارت أغنيو بإلقاء كلمة أمام أعضائه يوم 6 أبريل الجاري في مقر النادي.
ويهدف النادي "لتعبئة القوى الموجودة في الخارج حول الوضع المزري لراهن الجنوب الإفريقي، والدعوة إلى القيام بخطوات لإعادة إرساء النظام المتحضر".
وتحمل صورة لمانديلا وهو شاب شعار "أشنقوا نلسون مانديلا وجميع إرهابيي المؤتمر الوطني الإفريقي، فهم سفاحون".
ويعقد النادي اجتماعات شهرية في لندن، حيث يستقبل ضيوفا بارزين يلقون مداخلات حول الوضع الراهن لإقليم الجنوب الإفريقي، إلى جانب فاعلين آخرين يدعمون أهداف النادي الرئيسية.
ويزعم النادي أنه يتمتع بهيكل متزايد سواء في المملكة المتحدة أو في باقي أنحاء العالم.
-0- بانا/ك يو/ع ه/ 18 أبريل 2019