نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون، الذين يواصلون دعم جهود الإغاثة التي تقودها الحكومة المالية، خلال الربع الأول لسنة 2024 ، من الوصول إلى حوالي 600 ألف شخص بالمساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، “لكن الاحتياجات آخذة في التزايد، نظرا لتدفق لاجئين وطالبي لجوء، خصوصا من بوركينا فاسو”، ملاحظا أن “هذه أيضا بداية ما يسمى موسم العجاف”.
ويعاني أكثر من 3ر1 مليون شخص في مالي من الجوع الحاد، وفقا “لمؤشر التصنيف الغذائي"، بينهم أكثر من 2500 شخص يواجهون ظروفا كارثية مصنفة في المستوى الخامس من “مؤشر التصنيف الغذائي".
وتفيد الإحصائيات الحكومية أن 300 ألف شخص في مالي نزحوا عن ديارهم حتى نهاية مايو الماضي.
واعتبر دوجاريك أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف لإجمالي عدد النازحين منذ بداية السنة، إلا أن عددهم ما يزال يسجل ارتفاعا في بعض المناطق.
وأوضح أن ذلك يشمل المناطق المتضررة من عدم الاستقرار في شمال مالي وشرقها، مثل باندياغارا، وغاو، وميناكا، حيث تمثل النساء والأطفال أكثر من 80 في المائة من النازحين.
وأضاف المتحدث الأممي “زملاؤنا الإنسانيون يشددون على أن تعزيز تمويل الاستجابة الإنسانية في مالي مهم جدا بالتأكيد، فضلا عن تحسين الوضع الأمني الذي سيساعد منظمات الإغاثة على الوصول وتقديم المساعدة للأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول لها”.
وبعد مرور ستة أشهر على بداية سنة 2024 ، لم يتسن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في مالي، التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار أمريكي، إلا بأقل من 19 في المائة.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 13 يوليو 2024