"كان 2023": هل سيفوز موسى أم غراديل بنجمة فردية ثانية؟
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- سبق للنيجيري أحمد موسى، والإيفواري ماكس ألان غراديل، اللذين ينشطان حاليا في تركيا، التتويج بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (كان) مع منتخبي بلديهما، وذلك سنتي 2013 في جنوب إفريقيا، و2015 في غينيا الاستوائية، على التوالي.
وسيسعى كل من اللاعبين، غدا الأحد، عندما يتقابلان في نهائي الدورة الـ34 لهذه المنافسة القارية، لإضافة نجمة ثانية إلى رصديهما الفردي.
ولم يعد اللاعبان، اللذان شاركا في دورات سابقة لكأس الأمم الإفريقية، يمتلكان لياقتهما البدنية التي تمتعا بها عندما كانا في العشرين من العمر، كما لم يعودا لاعبين أساسيين في منتخبيهما، إلا أنهما لا زالا عنصرين مهمين في التشكيلتين.
وقال المدرب البرتغالي لمنتخب "النجوم الخارقة" النيجيري، جوزيه بيسيرو، "إن موسى مهم جدا جدا بالنسبة لنا. من حسن الحظ امتلاك لاعب مثله. أنا أستشيره كثيرا لأنه يعرف المجموعة وكرة القدم الإفريقية أفضل مني بكثير".
ويدرك أحمد موسى (31 عاما)، المحترف في نادي "سيفاسبورت" التركي، جيدا قيمة الفرصة التي أتيحت له لخوض نهائي يوم غد الأحد، بعد تتويجه باللقب سنة 2013 أمام بوركينا فاسو.
وقال موسى "سيكون يوما مميزا جدا إذا فزتُ باللقب. فسأصبح ثاني نيجيري يحقق هذا الإنجاز بعد ستيفان كيشي الذي أحرزه كلاعب (سنة 1994 في تونس)، ثم كمدرب (سنة 2013 في جنوب إفريقيا)".
من جانبه، سيصبح ماكس ألان غراديل (36 عاما) ثاني إيفواري، سواء أكان لاعبا أم مدربا، (بعد قائد سيرج أورييه المتوج أيضا بدورة 2015) يحرز اللقب القاري مرتين.
وصرح، قبل المباراة نصف النهائية التي فازت بها الكوت ديفوار 1-0 أمام الكونغو الديمقراطية، قائلا "أعتز بالانتساب إلى العائلة الكبيرة للفيلة"، ملاحظا أن "كل جيل يلعب من أجل كتابة تاريخه".
ويعد غراديل أحد لاعبي الجيلين اللذين بلغا نهائي "الكان"، وهذه المرة على أرضه.
وأضاف لاعب نادي "غازيانتيب" التركي، غراديل، الذي لا تفصله سوى خطوة واحدة عن تحقيق المجد، "هذا أمر مميز وخاص. إننا مصممون على إنجاز المهمة على الوجه المطلوب".
-0- بانا/ب ك ن/ع ه/ 10 فبراير 2024