تونس العاصمة-تونس(بانا)- مثل تطوير العمل بمنفذ "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا، وتذليل الصعوبات أمام حركة المسافرين والتنقل عبره في الاتجاهين، والتنسيق الأمني، وملف المهاجرين الأفارقة من دُول السّاحل وجنوب الصّحراء، محاور جلسة عمل عقدت، يوم الاثنين 6 مايو في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التونسية، وجمعت وزير الدّاخليّة كمال الفقـي بنظيره الليبي عماد الطرابلسي.
وحضر عدد من الإطارات الأمنيّة السّامية من البلدين هذا اللقاء، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية التونسية في بلاغ نشرته ليل الاثنين/الثلاثاء.
وعبّر الجانب الليبي، خلال هذه الجلسة، عن "أهمية معبر رأس جدير للشعبين الشقيقين والتزامه بالعمل بأقصى سرعة ممكنة قصد إعادة فتحه في أقرب الآجال أمام حركة المُسافرين والتبادل التجاري في ظروف حسنة تزامنا مع تقدّم الأشغال به والانتهاء من صيانته وتجهيزه".
من جهته، أكد وزير الداخلية التونسي، على "ضرورة مزيد التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني" بما يعكس علاقة الأخوّة وعراقة الشراكة التي تجمع تونس وليبيا خاصّة في مجال تبادل المعلومات ومكافحة الجريمة المنظمة.
كما تم، خلال جلسة العمل، "التطرق إلى ملفّ المهاجرين الأفارقة من دول السّاحل وجنوب الصحراء وما له من تداعيات على البلدين، والحدّ من تدفقهم على الحدُود".
وفي تصريح، عقب جلسات عمل جمعته برئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أكد وزير الداخلية الليبي أنه تم الاتفاق على فتح معبر رأس جدير، مشيرا إلى أن التجهيزات ستستكمل الثلاثاء 7 مايو وسيفتح المعبر في الاتجاهين.
وأكد الطرابلسي أن مصلحة البلدين واحدة وأن الشعب التونسي والليبي شعب واحد يتشاركان في أمن واحد ومصلحة واحدة.
-0- بانا/ي ي/ع د/07 مايو 2024