طرابلس-ليبيا(بانا)- كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان أن قرابة 24000 امرأة وفتاة في المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية، مؤكدا أن بعضهن حوامل ويفتقرن إلى خدمات أساسية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.
وأفادت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في بيان صدر يوم الخميس بشأن وضع النساء في المناطق المنكوبة، أنه من المفترض أن تضع واحدة من كل عشر من هؤلاء النساء حملهن خلال الشهر المقبل.
وأشار الصندوق إلى أنه أرسل فرقا طبية متنقلة إلى خمس مؤسسات للخدمات الصحية الأساسية في درنة، المدينة الأكثر تضررا من السيول التي أسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين، بالإضافة إلى خسائر مادية فادحة، لتغطية خدمات صحة الأمهات والأطفال.
ولاحظت الوكالة الأممية أنها نشرت، من خلال شريكها التنفيذي "أمازون سات"، عاملين متنقلين في الصحة النفسية لزيارة النساء اللائي نزحن عن ديارهن إلى بنغازي (شرق ليبيا) بفعل الأزمة، ودعمهن في مجال الصحة النفسية.
وصرحت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، أن الصندوق يحشد جهوده لتقديم خدمات صحية ومستلزمات حيوية للنساء والفتيات اللائي يحتجن إليها، من أجل ردم الفجوة في مجال الخدمات والدعم.
وأكد الصندوق أن التأثير المدمر للعاصفة دانيال على درنة،يوم 10 سبتمبر الماضي، يتجلى بوضوح في الدمار الذي خلفته وراءها، مضيفا أن الأمر الأقل وضوحا والذي لا يقل مع ذلك أهمية هي الآثار النفسية التي تركتها الكارثة، لأن الجروح العاطفية والنفسية ستستغرق وقتا للتعافي، وفق ما نقله البيان عن أحد عاملي مستشفى درنة.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 06 أكتوبر 2023