أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- طلبت كينيا من الاتحاد الإفريقي تغيير تعبيره في تقرير يتهم الشرطة الكينية بالقسوة.
وحث وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي اختتمت جلساتها يوم الجمعة، على إعادة النظر في اللغة المستخدمة في تقريره النهائي.
ودافع وزير الخارجية الكيني عن سجل حقوق الإنسان في بلاده ونزاهة خدمة الشرطة. وفي رده على مزاعم المفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، صرح مودافادي أن قسوة الشرطة واستخدام القوة بشكل مفرط لا يحدثان في كينيا.
وأكد وزير الخارجية الكيني أن المواطنين يوجهون بحرية أي اتهامات بشأن إفلات الشرطة من العقاب إلى الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة، التي أنشئت بموجب دستور 2010 ، للتحقيق في مثل هذا الإفلات من العقاب، ومحاسبة ضباط الشرطة فرديا، بما يشمل الملاحقة الجنائية.
وصرح د. مودافادي، الذي حضر الدورة العادية الـ44 لمجلس الاتحاد الإفريقي لوزراء الخارجية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أن كينيا ستقدم رسميا تعبيرا مناسبا بشأن تقرير حقوق الإنسان لمعالجة هذه المسألة المحددة.
وأعرب د. مودافادي عن تقديره لعمل المفوضية في حماية حقوق الإنسان بإفريقيا، مبرزا توافق كينيا مع هذا التفويض، بما في ذلك من خلال التزامها بإنهاء حالة انعدام الجنسية وتخفيف أحكام الإعدام إلى السجن المؤبد.
وواجهت الشرطة في كينيا انتقادات حادة بسبب لجوئها المفرط إلى القوة في تعاملها مع الاضطرابات والتظاهرات العامة الشائعة في المنافسات السياسية.
-0- بانا/أ أو/ع ه/ 17 فبراير 2024