كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- تواجه ماكازيوي، نجلة الرئيس الجنوب الإفريقي الأسبق نيلسون مانديلا، اتهاما ببيع ممتلكاته الشخصية لتحقيق مكاسب مالية شخصية.
وجاء ذلك في دعوى قضائية رفعتها الوكالة الجنوب إفريقية للموارد التراثية، ووزارة الرياضة والفنون والثقافة، التي تسعى لتوطين أغراض مملوكة لهذا الزعيم العالمي الذي توفي سنة 2013 .
ورفضت ماكازيوي هذه الدعوى واصفة إياها بأنها "مولودة ميتة".
وأكدت أن "ممتلكاته (والدها) أصبحت ملكي، ولدي كل الحق في بيعها لمن أريد".
وتعترض إفادة ماكازيوي الخطية لدى محكمة غوتينغ العليا على قائمة تحتوي على أكثر من 30 غرضا موسوما من قبل الوكالة كجزء من التراث الوطني غادرت حدود جنوب إفريقيا من دون صدور التصاريح المطلوبة لذلك.
وأثار هذه الضجة مكتب "غويرنسايز" للمزادات العلنية، ومقره نيويورك، الذي يسعى للاحتفاظ بتلك الأغراض التي تشمل قلما أهداه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دابليو بوش إلى مانديلا.
وكانت الوكالة تمكنت، في يناير الماضي، من تعطيل عملية بيع بالمزاد العلني كانت ستشهد بيع مفتاح زنزانة مانديلا في سجن روبن آيلند مقابل مبلغ مليون دولار أمريكي.
ولاحظت ماكازيوي أن عدة أشخاص حول العالم يمتلكون أغراض مانديلا التذكارية، إلا أنهم لم يتعرضوا لأي مضايقة من الوكالة.
يشار إلى أن ماكازيوي هي نجلة مانديلا البكر من زوجته الأولى، إيفلين مايس.
-0- بانا/ك يو/ع ه/ 08 سبتمبر 2022