طرابلس-ليبيا(بانا)- اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه محمد، أن "حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، سيما حقه في دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي بيان نشر يوم الإثنين تعليقا على أعمال العنف الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، أعرب موسى فقيه محمد عن بالغ قلقه إزاء اندلاع الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية ذات العواقب الوخيمة على حياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين وعلى السلام في المنطقة، على حد قوله.
ووجه رئيس المفوضية نداء ملحا إلى الطرفين لإنهاء الأعمال الحربية والعودة، من دون شروط، إلى طاولة المفاوضات، من أجل تنفيذ مبدأ الدولتين اللتين تتعايشان في وئام، بما يصون مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وناشد مسؤول الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي والقوى العظمى العالمية، على وجه الخصوص، تحمّل مسؤولياتها لإحلال السلام وضمان حقوق الشعوب.
ويوم السبت الماضي، أطلقت كتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية) عملية "طوفان الأقصى"، ردا على الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد مخيمات الفلسطينيين والعمليات المتكررة لاستباحة المسجد الأقصى في الأشهر الأخيرة.
وتغلغل مقاتلون فلسطينيون جوا وبرا وبحرا داخل الأراضي المحيطة بقطاع غزة، وأحكموا سيطرتهم على تلك المناطق.
ولقي أكثر من 900 إسرائيلي مصرعهم أثناء العملية، وأصيب 2500 آخرون بجروح، فضلا عن احتجاز حوالي مائة أسير في قطاع غزة.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي، ردا على ذلك، ضربات أسفرت عن أكثر من 700 قتيل بين الفلسطينيين، منهم مئات الأطفال. كما اتخذت سلطات الكيان الصهيوني تدابير انتقامية من خلال قطع الكهرباء والماء والغاز والإمدادات الغذائية عن قطاع غزة.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 10 أكتوبر 2023