نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإفراج عن أربعة عناصر في البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) تم توقيفهم مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة بانغي.
وأوقف دركي محلي هؤلاء العناصر "مينوسكا" يوم الإثنين الماضي، عندما كانوا في مهمة حراسة لضابط عسكري رفيع المستوى من البعثة الأممية.
وأفاد بيان للأمم المتحدة أن الحادثة وقعت بالمطار، موضحا أن الموقوفين عناصر حفظ سلام فرنسيون.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قوله إن الأمين العام الأممي يدين هذا التوقيف بأشد العبارات.
وأوضح دوجاريك أن الأمين العام أكد أن عناصر "مينوسكا" يتمتعون بامتيازات وحصانة الأمم المتحدة، طبقا لاتفاقية القوات المبرمة سنة 2014 بين المنظمة الدولية وحكومة إفريقيا الوسطى.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن اتفاقية 2014 تنص على إجراءات محددة في حال اشتباه سلطات إفريقيا الوسطى بتورط عناصر من "مينوسكا" في ارتكاب أي مخالفة.
وأضاف دوجاريك أن "الأمين العام يلاحظ عدم اتباع هذا الإجراء في الحالة الراهنة".
ودعا غوتيريش حكومة إفريقيا الوسطى للتقيد بكافة التزاماتها في إطار القانون الدولي، بما يشمل اتفاقية القوات، مطالبا إياها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عناصر "مينوسكا".
كما جدد الأمين العام تضامن الأمم المتحدة واستمرار دعمها للبلاد.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 24 فبراير 2022