اعتقال عدد من قادة أحزاب المعارضة في مالي
باماكو-مالي(بانا)- علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر مطلع أن 11 من القادة السياسيين في جبهة المعارضة المعروفة باسم "الإعلان المشترك لـ 31 مارس" اعتقلوا يوم 20 يونيو في باماكو خلال اجتماع كانوا يعقدونه سرا.
وتجمع هذه الجبهة معظم الأحزاب والتنظيمات السياسية المعارضة لتمديد الفترة الانتقالية التي انتهت بالنسبة لهم في 24 مارس الماضي.
ومن بين المعتقلين توجد شخصيات سياسية معروفة مثل الوزيرين السابقين، محمد علي باثيلي، الذي أفرج عنه بصفته محاميا، لكن الإجراءات ضده مستمرة، ومصطفى ديكو ويايا سانغاري، وجميعهم أعضاء المكتب السياسي لحزب أديما باسج، الذي حكم مالي من عام 1992 إلى عام 2002.
ومن بين المعتقلين قادة سياسيون كبار، مثل مامادو تراوري، رئيس حزب الاتحاد، ومولاي حيدرة، من حزب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسامبا كوليبالي وعبد الرحمن كوريرا ولايا غيدو، الخبيرة الاقتصادية بكلية الاقتصاد والإدارة وأداما مايغا، نائب رئيس التجمع من أجل مالي.
ويحتجز المعتقلون في أماكن مختلفة وسيتم استجوابهم بشأن “الاجتماع السري”، فيما حظرت السلطات المالية منذ أبريل الماضي كافة الأنشطة السياسية، بما في ذلك التجمعات والمؤتمرات الصحفية.
من جهتهم، أكد قادة المعارضة أن اجتماعهم كان خاصا، وهدف إلى مناقشة وضع لائحة داخلية لبرنامجهم وخطة عمل للعودة إلى النظام الدستوري.
واستنكرت قوى 31 مارس المعارضة، في بيان صحفي، هذه الاعتقالات ووصفتها بأنها ممارسات دكتاتورية تهدف إلى إسكات الأصوات الديمقراطية، ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين فوراً وإجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن.
-0- بانا/ع ط/ 24 يونيو 2024