طرابلس-ليبيا(بانا)- تابع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، عددا من القضايا المشتركة، أهمها الإجراءات التنفيذية لفتح المعبر الحدودي رأس جدير، واستكمال أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين بشأن تشابه الأسماء، وآليات دعم القطاع الخاص بالبلدين.
وفي منتصف مارس الماضي، تقرر غلق منفذ رأس اجدير البري الحدودي المشترك بين ليبيا وتونس أمام المسافرين، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة إثر نشر مجموعة مسلحة تابعة لجهاز إنفاذ القانون من قبل وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية من أجل تأمين العبور ومنع التجاوزات ومكافحة التهريب والخروقات الأمنية.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة الليبية أن الدبيبة وسعيّد اتفقا، خلال لقائهما اليوم الخميس على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في العاصمة الصينية بكين، على ضرورة حث وزارتي الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المناطة بهما لافتتاح معبر رأس اجدير الحدودي، واستكمال أعمال الصيانة والتطوير المنفذة من الجانب الليبي.
وأكد الرئيس سعيّد، بحسب نفس المصدر، أنه وجّه السلطات التونسية باستكمال ملف تشابه الأسماء، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين القاصدين تونس.
كما جرى الاتفاق على ضرورة دعم القطاع الخاص بالبلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة، من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون في البلدين.
وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ووزير الدولة الليبي لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 30 مايو 2024