نحو وضع شبكة لنساء الحزام الأخضر الكبير
كوتونو-بنين(بانا)- من المتوقع أن تبصر شبكة لنساء الحزام الأخضر الكبير النور قريبا، وذلك عقب ورشة عمل للتصديق على هذه المبادرة، تبدأ أعمالها اليوم الخميس في العاصمة المالية باماكو.
ويتمثل الهدف العام لورشة عمل باماكو في الإطلاق الرسمي للشبكة الخضراء للنساء، وتوعية وإطلاع النساء وغيرهن من الفاعلين على دور ومكانة النساء في تنفيذ الحزام الأخضر الكبير.
ويراد لهذه الشبكة أن تكون هيئة استشارية تفاعلية بعيدة عن السياسة لتبادل الأفكار والتواصل بين النساء داخل فضاء الحزام الأخضر الكبير.
وتسعى الشبكة لمنح النساء فرصة للتعبير عن وجهة نظرهن و"الأخذ بزمام مصيرهن" من أجل فتح آفاق فرص التنمية.
وواجهت إفريقيا بصفة عامة ومنطقة الساحل على وجه الخصوص، خلال العقود الأخيرة، تحديات إنسانية وأمنية وبيئية.
ووضعت التغيرات المناخية جهود السلطات السياسية الرامية لضمان بيئة سليمة وملائمة ومستدامة أمام اختبار صعب.
وفي هذا المنظور، ظهرت مبادرات مثل الحزام الأخضر الكبير التي تهدف إلى إعادة الإخضرار لمنطقة الساحل.
وتسعى هذه المبادرة لإشراك جميع الأطراف الفاعلة، سيما النساء، اللائي يمثلن الشريحة الأكثر هشاشة والأكثر تعدادا في فضاء الحزام الأخضر الكبير.
وتقوم مبادرة الحزام الأخضر الكبير، من خلال رؤيتها وهدفها ونهجها، بدمج المجتمعات المحلية باعتبارها مستفيدة ومساهمة وفاعلة في برامج ومشاريع التنمية وتعزيز القدرات على التأقلم والمرونة ذات الأولوية للسكان والمجتمعات.
وتضع المبادرة النساء في صلب عمليات الاستجابة للتغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية المحلية.
وأضافت المصادر أن هذا هو السياق الذي ستأتي فيه ما سيطلق عليها "الشبكة الخضراء لنساء الحزام الأخضر الكبير: العمل اليوم من أجل الغد".
-0- بانا/إ ت/ع ه/ 25 أبريل 2024