PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
مجلس الأمن: الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور استقرت "بصورة واضحة"
الخرطوم-السودان(بانا)- أعلن رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، فلاديمير يلشينكو، رئيس لجنة العقوبات المشكلة بموجب القرار 1591 لسنة 2005 الخاصة بالسودان، أن الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور استقرت "بصورة واضحة، رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب جهودا إضافية".
وأكد يلشينكو خلال لقاء عقده رفقة ممثلي الدول الأعضاء في لجنة العقوبات وأعضاء فريق الخبراء المشكل بموجب ذات القرار، أمس الخميس بالخرطوم، مع وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية حامد ممتاز، أن الإقليم تجاوز مرحلة النزاع إلى العودة الطوعية والبناء والإعمار.
وقدم يلشينكو خلال اللقاء عرضا حول زيارتهم للسودان ووقوفهم على الأوضاع في دارفور، موضحا أنهم زاروا بعض معسكرات النازحين واجتمعوا مع الولاة والمسؤولين في ولايات دارفور، وأنهم سيعكسون تلك التطورات الإيجابية في تقريرهم إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال إن زيارتهم للبلاد في هذا التوقيت ليست مصادفة، بل كان مخططا لها لتتزامن نتائجها مع مداولات مجلس الأمن الدولي في يونيو القادم حول مراجعة ولاية بعثة (اليوناميد) "بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور"، وكذلك العقوبات المفروضة على السودان بشقيها الثنائي والأممي، مؤكدا أن السودان يستحق أن يجني ثمار ما تحقق من تقدم على الأرض خاصة في المسارين الأمني والإنساني.
من جهته، طالب الوزير السوداني رئيس لجنة العقوبات بالضغط على الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة للحاق بالعملية السلمية، أو إدراج قادتها في قائمة الجزاءات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وقال إن حكومة السودان تأمل في أن يكون تقرير رئيس لجنة العقوبات إيجابيا، ويعكس الحقائق التي وقفوا عليها، بما يفضي إلى رفع العقوبات بشقيها عن السودان، مؤكدا التزام حكومته بمواصلة التعاون مع أجهزة الأمم المتحدة بذات الروح الإيجابية .
-0- بانا/ع ط/ 19 مايو 2017
وأكد يلشينكو خلال لقاء عقده رفقة ممثلي الدول الأعضاء في لجنة العقوبات وأعضاء فريق الخبراء المشكل بموجب ذات القرار، أمس الخميس بالخرطوم، مع وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية حامد ممتاز، أن الإقليم تجاوز مرحلة النزاع إلى العودة الطوعية والبناء والإعمار.
وقدم يلشينكو خلال اللقاء عرضا حول زيارتهم للسودان ووقوفهم على الأوضاع في دارفور، موضحا أنهم زاروا بعض معسكرات النازحين واجتمعوا مع الولاة والمسؤولين في ولايات دارفور، وأنهم سيعكسون تلك التطورات الإيجابية في تقريرهم إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال إن زيارتهم للبلاد في هذا التوقيت ليست مصادفة، بل كان مخططا لها لتتزامن نتائجها مع مداولات مجلس الأمن الدولي في يونيو القادم حول مراجعة ولاية بعثة (اليوناميد) "بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور"، وكذلك العقوبات المفروضة على السودان بشقيها الثنائي والأممي، مؤكدا أن السودان يستحق أن يجني ثمار ما تحقق من تقدم على الأرض خاصة في المسارين الأمني والإنساني.
من جهته، طالب الوزير السوداني رئيس لجنة العقوبات بالضغط على الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة للحاق بالعملية السلمية، أو إدراج قادتها في قائمة الجزاءات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وقال إن حكومة السودان تأمل في أن يكون تقرير رئيس لجنة العقوبات إيجابيا، ويعكس الحقائق التي وقفوا عليها، بما يفضي إلى رفع العقوبات بشقيها عن السودان، مؤكدا التزام حكومته بمواصلة التعاون مع أجهزة الأمم المتحدة بذات الروح الإيجابية .
-0- بانا/ع ط/ 19 مايو 2017