اللجنة الاستشارية الليبية تختتم اجتماعها الثاني
طرابلس-ليبيا(بانا)- اختتمت اللجنة الاستشارية التي أنشأتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعها الثاني الذي استمر ثلاثة أيام في طرابلس ونوقشت خلاله القوانين الانتخابية الحالية والمسائل التي تعيق تنظيم الانتخابات في البلاد.
وكُلفت هذه اللجنة الاستشارية المكونة من 20 شخصية ليبية، باقتراح حلول لتجاوز الانسداد في العملية السياسية الليبية. وتتمثل مهمتها، وفق البعثة الأممية، في "تقديم مقترحات مناسبة فنياً وناجعة سياساً، لحل المسائل الخلافية العالقة والوصول إلى تنظيم الانتخابات على أساس مرجعيات وقوانين ليبية موجودة بما فيها الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق والقوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6.
وقالت البعثة الأممية، في بيان صادر الجمعة، إن اللجنة ناقشت في لقائها الثاني، الإطار الانتخابي الحالي، مع التركيز على الجوانب الخلافية التي أعاقت إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا، وذلك بتيسير من خبراء البعثة في مجال الانتخابات والدستور.
كما ناقش الاجتماع العديد من المقترحات الممكنة لمعالجتها بما يتماشى مع مهمة اللجنة المحددة. واتفقت اللجنة الاستشارية على معاودة الاجتماع في الأيام المقبلة لمواصلة عملها.
وأشادت البعثة بالمناقشات البناءة والالتزام والتفاني الذي أظهره أعضاء اللجنة في العمل على تقديم مقترحات من شأنها دعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي المستدام.
وكانت اللجنة الاستشارية عقدت اجتماعها الأول في 10 فبراير الجاري واستمر يومين.
وفي 4 فبراير الجاري، كشفت البعثة الأممية عن أسماء 20 عضوا في اللجنة الاستشارية التي يقتصر دورها على تقديم التوصيات ولا تملك صلاحية اتخاذ القرارات أو إجراء أي تعيينات مهما كان نوعها.
وتوجد العملية السياسية الليبية في مأزق منذ استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدولاي باتيلي في منتصف أبريل الماضي، بسبب استمرار حالة الانسداد بين فرقاء الأزمة الليبية بشأن الخلافات حول القوانين الانتخابية والمسائل السياسية العالقة.
-0- بانا/ي ب/س ج/23 فبراير 2025
