PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
السودان والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يبحثون استراتيجية الانسحاب من دارفور
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- صرح رئيس عملية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) أن المنظمتين تناقشان مع الحكومة السودانية سبل صياغة أفضل استراتيجية ممكنة لسحب هذه البعثة المشتركة من الإقليم الواقع غرب السودان.
وأوضح الممثل الخاص المشترك جيريمياه مامابولو أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "إعادة صياغة براغماتية ليوناميد باتت ضرورية في ظل الظروف الراهنة. ويجب على الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التركيز على أفضل سبل القيام بذلك دون تهديد المكاسب المنجزة حتى الآن".
وأشار إلى أن "يوناميد" اجتمعت بين 05 و17 مارس الماضي مع فريق التقييم الاستراتيجي التابع للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والذي التقى الحكومة السودانية في الخرطوم ودارفور، وجاب الإقليم، موضحا أن "يوناميد" تنتظر الآن نتائج هذه المداولات.
وأفاد بيان للأمم المتحدة أن الأولويات الثلاث التي وضعها المجلس سنة 2014 ما تزال تشكل الإطار الذي تنفذ فيه "يوناميد" تفويضها لحماية المدنيين واحتواء النزاعات القبلية والوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقيات السلام.
ولاحظ مامابولو أن دارفور أصبح اليوم مكانا مختلفا جدا عما كان عليه سنة 2003 ، عندما اندلع النزاع المسلح، وكذلك عما كان عليه العام الماضي، ملاحظا أن القتال بين القوات الحكومية السودانية والحركات المسلحة الثلاثة غير الموقعة على اتفاقيات السلام انخفض بشكل ملموس.
وذكر البيان أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت أيضا تراجعا مستمرا لعدد الأحداث القبلية، بفضل الاشتراك الفعلي للإدارات المحلية ومفعول التدابير الأمنية التي اتخذتها حكومات الولايات، مما قاد إلى زيادة عدد اتفاقيات السلام.
وتابع أن يوناميد لم تسجل أي موجة نزوح جديدة سنة 2017 ، ملاحظا تحسن التعاون مع الحكومة بشكل ملموس حول تقديم المساعدات الإنسانية.
وتمكنت "يوناميد" وفريق الأمم المتحدة في البلاد عدة مرات من زيارة مناطق كانت في السابق خارج قدرتها على الوصول إليها في جبل مرة، بينما بدأ شركاء الأمم المتحدة في تسيير رحلات منتظمة بالمروحيات نحو غولو.
لكن الجهود المبذولة من قبل لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى لإقناع الأطراف المتحاربة على توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية وبدء مفاوضات على درب التوصل إلى اتفاق سلام شامل لإنهاء النزاع لم تكلل حتى الآن بالنجاح، وفقا للمسؤول الأممي الذي أوضح أن "جيش تحرير السودان/عبدالواحد نور" لم يعد قادرا على تنفيذ عمليات عسكرية، إلا أن هذه الحركة المتمردة ما تزال راغبة في مواصلة القتال، رافضة الانضمام إلى عملية السلام.
وأضاف مامابولو "نود دعوة مجلس الأمن وكل من لديهم القدرة على التأثير إلى إقناعه (جيش تحرير السودان/عبدالواحد نور) بأهمية التسوية السياسية والكف عن إلحاق المزيد من المعاناة بنفس الشعب الذي يزعم تمثيله".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 05 أبريل 2017
وأوضح الممثل الخاص المشترك جيريمياه مامابولو أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "إعادة صياغة براغماتية ليوناميد باتت ضرورية في ظل الظروف الراهنة. ويجب على الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التركيز على أفضل سبل القيام بذلك دون تهديد المكاسب المنجزة حتى الآن".
وأشار إلى أن "يوناميد" اجتمعت بين 05 و17 مارس الماضي مع فريق التقييم الاستراتيجي التابع للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والذي التقى الحكومة السودانية في الخرطوم ودارفور، وجاب الإقليم، موضحا أن "يوناميد" تنتظر الآن نتائج هذه المداولات.
وأفاد بيان للأمم المتحدة أن الأولويات الثلاث التي وضعها المجلس سنة 2014 ما تزال تشكل الإطار الذي تنفذ فيه "يوناميد" تفويضها لحماية المدنيين واحتواء النزاعات القبلية والوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقيات السلام.
ولاحظ مامابولو أن دارفور أصبح اليوم مكانا مختلفا جدا عما كان عليه سنة 2003 ، عندما اندلع النزاع المسلح، وكذلك عما كان عليه العام الماضي، ملاحظا أن القتال بين القوات الحكومية السودانية والحركات المسلحة الثلاثة غير الموقعة على اتفاقيات السلام انخفض بشكل ملموس.
وذكر البيان أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت أيضا تراجعا مستمرا لعدد الأحداث القبلية، بفضل الاشتراك الفعلي للإدارات المحلية ومفعول التدابير الأمنية التي اتخذتها حكومات الولايات، مما قاد إلى زيادة عدد اتفاقيات السلام.
وتابع أن يوناميد لم تسجل أي موجة نزوح جديدة سنة 2017 ، ملاحظا تحسن التعاون مع الحكومة بشكل ملموس حول تقديم المساعدات الإنسانية.
وتمكنت "يوناميد" وفريق الأمم المتحدة في البلاد عدة مرات من زيارة مناطق كانت في السابق خارج قدرتها على الوصول إليها في جبل مرة، بينما بدأ شركاء الأمم المتحدة في تسيير رحلات منتظمة بالمروحيات نحو غولو.
لكن الجهود المبذولة من قبل لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى لإقناع الأطراف المتحاربة على توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية وبدء مفاوضات على درب التوصل إلى اتفاق سلام شامل لإنهاء النزاع لم تكلل حتى الآن بالنجاح، وفقا للمسؤول الأممي الذي أوضح أن "جيش تحرير السودان/عبدالواحد نور" لم يعد قادرا على تنفيذ عمليات عسكرية، إلا أن هذه الحركة المتمردة ما تزال راغبة في مواصلة القتال، رافضة الانضمام إلى عملية السلام.
وأضاف مامابولو "نود دعوة مجلس الأمن وكل من لديهم القدرة على التأثير إلى إقناعه (جيش تحرير السودان/عبدالواحد نور) بأهمية التسوية السياسية والكف عن إلحاق المزيد من المعاناة بنفس الشعب الذي يزعم تمثيله".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 05 أبريل 2017