PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
الترويكا تهدد بعقوبات إذا لم تضع الأطراف المتحاربة حدا للنزاع في دارفور
الخرطوم-السودان(بانا)- هددت الترويكا المكونة من بلدان غربية بفرض عقوبات على الأطراف المتحاربة في إقليم دارفور بالسودان إذا لم تضع حدا للاقتتال ومعاناة المدنيين هناك.
واعتبرت الترويكا التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في بيان مشترك أنه "ليس هناك حل عسكري للنزاع في دارفور، ويجدر بالمجتمع الدولي النظر في فرض عقوبات على من يواصلون لعب دور المعرقل".
ودعت الدول الغربية الثلاث الحكومة والمتمردين في دارفور إلى وقف الاشتباكات الدائرة في جبل مرة والتي أدت إلى سقوط قتلى وتهجير عدد هام من المدنيين.
وأدانت الترويكا الاشتباكات المتواصلة بين "جيش تحرير السودان-قطاع عبدالواحد" والقوات النظامية السودانية، وأعمال العنف القبلية بمنطقة جبل مرة في دارفور.
ولاحظ البيان أن "السكان المدنيين يواصلون تحمل عبء هذا العنف عديم المعنى الذي أدى إلى حرق قرى وجرح ومقتل عدد هام من المدنيين وتهجير قرابة 9000 شخص".
وذكر البيان الذي تلقته وكالة بانا للصحافة الأربعاء أنه "من المرفوض" قيام الحكومة السودانية مرارا بمنع بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) والفاعلين الإنسانيين من الوصول إلى مناطق النزاع والسكان المهجرين.
وناشدت الترويكا بشدة الحكومة السودانية ضمان وصول بلا عراقيل لكل من "يوناميد" والفاعلين الإنسانيين.
ولاحظت أن رفض قيادة "جيش تحرير السودان-قطاع عبدالواحد" الاشتراك في عملية السلام يحول دون تحقيق سلام دائم في دارفور و"يطيل أمد المعاناة غير الضرورية للمدنيين".
وتابع البيان أن العمليات العسكرية للقوات النظامية وعدم القدرة على إنهاء العنف تقوض الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع.
ونوه إلى "عدم وجود حل عسكري للنزاع في دارفور، ويجب على المجتمع الدولي النظر في فرض عقوبات ضد من يواصلون لعب دور المعرقل".
ودعت الترويكا كافة أطراف النزاع إلى الانخراط في العملية التي تديرها لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة السلام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
-0- بانا/م ع/ع ه/ 21 يونيو 2018
واعتبرت الترويكا التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في بيان مشترك أنه "ليس هناك حل عسكري للنزاع في دارفور، ويجدر بالمجتمع الدولي النظر في فرض عقوبات على من يواصلون لعب دور المعرقل".
ودعت الدول الغربية الثلاث الحكومة والمتمردين في دارفور إلى وقف الاشتباكات الدائرة في جبل مرة والتي أدت إلى سقوط قتلى وتهجير عدد هام من المدنيين.
وأدانت الترويكا الاشتباكات المتواصلة بين "جيش تحرير السودان-قطاع عبدالواحد" والقوات النظامية السودانية، وأعمال العنف القبلية بمنطقة جبل مرة في دارفور.
ولاحظ البيان أن "السكان المدنيين يواصلون تحمل عبء هذا العنف عديم المعنى الذي أدى إلى حرق قرى وجرح ومقتل عدد هام من المدنيين وتهجير قرابة 9000 شخص".
وذكر البيان الذي تلقته وكالة بانا للصحافة الأربعاء أنه "من المرفوض" قيام الحكومة السودانية مرارا بمنع بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) والفاعلين الإنسانيين من الوصول إلى مناطق النزاع والسكان المهجرين.
وناشدت الترويكا بشدة الحكومة السودانية ضمان وصول بلا عراقيل لكل من "يوناميد" والفاعلين الإنسانيين.
ولاحظت أن رفض قيادة "جيش تحرير السودان-قطاع عبدالواحد" الاشتراك في عملية السلام يحول دون تحقيق سلام دائم في دارفور و"يطيل أمد المعاناة غير الضرورية للمدنيين".
وتابع البيان أن العمليات العسكرية للقوات النظامية وعدم القدرة على إنهاء العنف تقوض الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع.
ونوه إلى "عدم وجود حل عسكري للنزاع في دارفور، ويجب على المجتمع الدولي النظر في فرض عقوبات ضد من يواصلون لعب دور المعرقل".
ودعت الترويكا كافة أطراف النزاع إلى الانخراط في العملية التي تديرها لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة السلام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
-0- بانا/م ع/ع ه/ 21 يونيو 2018